٩- موسيقى الشرق الأوسط عميقة ومتنوّعة وتعلِّم باستمرار
في مطلع القرن العشرين، أصبحت آلة الجيتار واحدة من أهم الأدوات وأكثرها استخدامًا على مستوى العالم، لأنها تتكيف مع أي بيئة وسهلة للغاية في الاستخدام.
تضم آلات النفخ جميع الآلات الموسيقية التي تستخدم الهواء كعامل رئيسي لإنتاج الصوت والنغمات الموسيقية، وتُصنّع هذه الآلات بشكلٍ أساسي من الخشب أو المعدن أو البلاستيك، وتأتي عادةً على هيئة إسطوانة ضيقة تحوي مجموعة من الثقوب الصغيرة، وأسفلها توجد فتحة صغيرة يخرج من خلالها الصوت، وأعلاها توجد قطعة تُوضع في فم العازف، الذي يقوم بدوره بنفخ الهواء في أثناء العزف على الآلة الموسيقية، مع فتح أو إغلاق الثقوب الموجودة في الإسطوانة في الوقت نفسه، تبعًا للحن المطلوب.[٧]
وتعتمد الآلات الإيقاعية في عملها على اهتزاز المواد الصلبة لإصدار الصوت، ومن أهم المواد الصلبة التي تستخدم في صناعتها: الخشب، والمعادن، ومن الضروري الضرب عليها لإصدار الأصوات المختلفة.[٤]
وفي بداية القرن الثامن عشر، قام جاكوب أوتو بإجراء تعديلًا هامًا على نموذج الجيتار الموجود، حيث أنه قام بإضافة وترًا آخر، ولذلك، فإن هذه الآلة لها ستة أوتار بالإضافة إلى أنه هناك تغيير في الضبط الحديث وطريقة العزف عليه، وكذلك تغييرات في الهيكل الذي جعله جيتارًا كلاسيكيًا.
المساعدة سياسات وأسعار الشحن طلبات الإرجاع والاستبدال عمليات الاستدعاء وتنبيهات سلامة المنتج تحميل تطبيق أمازون
الرقبة أو زند العود و هي المكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار.تتت
وعن الفروق بين النمط العربيّ والتركيّ والفارسيّ في العزف على العود، فهناك واحدة من أكثر الفروق التي يمكن ملاحظتها على الفور بمجرّد سماع موسيقى العود التي تتبع النمط العربي والتي بدورها تجعله website مختلفًا ومميّزًا عن الأنماط الأخرى، ألا وهي وفرة التريمولو.
يتشابه تركيب آلة العود مع آلة اللوت. كلاً من آلتي العود واللوت الأوروبي انحدرا من أصل واحد واختلف كلاً منهما وفقاً لعادات وتقاليد المجتمعات، يعتقد أن أصلهما هو آلة الباربات. يمكن تمييز العود عن آلة اللوت بسهولة من قلة النقوش الشبكية فيه وصِغَر تقويرته. إلى جانب اللوت فإنه يُرجَّح أيضاً أن للعود والقيثار أصول مشتركة أيضاً. أقدم عود سليم حتى الآن يعتقد أنه في مدينة بروكسل، ببلجيكا، في متحف الآلات الموسيقية.
سوف يتعلّم كيفيّة الارتجال وترجمة الموسيقى بدلاً من عزفها عن طريق قراءة العلامات الإيقاعيّة المدوَّنة بالنوتات الموسيقيّة؛ إذ أنّ العود سيعلّمه العزف السماعيّ. وهناك كثيرون قد نجحوا في تطبيق ذلك، بمرحلة تعلُّم العود.
موسيقى الجاز: نوع من الموسيقى التي نشأت مع العصابات الأفريقية الأمريكية في جنوب الولايات المتحدة ، وتتميز بالارتجال وإيقاع قوي ومرنة
العود التركيّ الذي نراه اليوم منحدر -في الأساس- من آلة الكوبوز، وهي آلة صنعها الأتراك. يعود الفضل في تطوّر شكلها إلى هذا الشكل الحديث، شكل العود، إلى صانع/ مصلح الآلات الوتريّة الذي عاش في إسطنبول في آواخر القرن التاسع عشر. يختلف العود التركيّ تمامًا في تصميمه وشكله وأسلوبه في العزف عن أيّ عود آخر؛ فهو أصغر قليلاً في الحجم، وأقصر في الرقبة، وأعلى صوتًا ورنّة من غيره.
وبذلك تأخذ آلة الناي شكلها الكامل وتصلح للعزف ولفتح ثقوب الناي طريقة أخرى إذ تقسم الناي إلى ستة وعشرين مسافة متساوية وعند المسافة الرابعة تثقب الثقب الأول من الأسفل من الأمام وعند المسافة الخامسة تثقب الثقب الثاني وعند السادسة تثقب الثالث وتترك المسافة السابعة بدون ثقب وعند المسافة الثامنة تثقب الثقب الرابع وعند التاسعة تثقب الخامس وعند العاشرة تثقب السادس وعند المسافة الثالثة عشرة يثقب الثقب الخلفي وهي نصف مسافة الناي تماماً ولم تقف حدود هذه الآلة في إطار الميدان الموسيقي الغنائي بل تعدته ودخلت مواطن الطرق الصوفية في التكايا والزوايا.
مكونات العود: الصندوق (طهر العود، الصدر(قمرية)الفرس ،الرقبة ، الأنف ،المفاتيح ،الأوتار